الجامعة الأردنية - كلية اللغات

نبذة عن قسم اللغات الأوروبية

يقدم القسم ثلاثة تخصصات بكالوريوس مشترك وهم: برنامج اللغة الإيطالية/الإنجليزية، برنامج اللغة الألمانية/الإنجليزية، برنامج اللغة الإسبانية/الإنجليزية.
تأسس برنامج اللغة الألمانية في عام 1988 وأصبح منذ ذلك الحين واحداً من أكثر البرامج نجاحًا ضمن قسم اللغات الأوروبية في الجامعة الأردنية. في السنتين الأولى والثانية من التخصص، يدرس الطلاب مساقات تحضرهم لمواد أخرى متقدمة في الأدب والسياحة والاقتصاد ووسائل الإعلام ومجالات أخرى. ويكمن السبب وراء ذلك في العلاقات الاقتصادية المتزايدة بين الدول العربية والدول الناطقة بالألمانية، حيث يعتبر وجود أفراد يمتلكون مهارات قوية في اللغة الألمانية أساسياً لنجاح هذه العلاقات.
علاوة على ذلك، يجذب القطاع السياحي المتنامي في الأردن، الذي يتميز بجماله الطبيعي ومواقعه التاريخية والثقافية، السياح الألمان، وهذا ما يتطلب وجود أدلة سياحيين ماهرين يتحدثون الألمانية في الفنادق ووكالات السفر. كما يسهم وجود طلبة أردنيين يتحدثون الألمانية بطلاقة في تعزيز التبادل التجاري والثقافي والعلمي بين الأردن والدول الناطقة بالألمانية.
تم افتتاح برنامج اللغة الإيطالية في الجامعة الأردنية عام 1998، مما يشير إلى التزام الجامعة بتعزيز التنوع اللغوي والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يعكس إنشاء البرنامج رؤية الجامعة لتعزيز الروابط الدولية وتسهيل التفاهم بين الثقافات. إن مكانة إيطاليا البارزة في مختلف المجالات مثل الموضة والتصميم والطبخ والسياحة تجعل من إتقان اللغة الإيطالية رصيدًا للأفراد الذين يبحثون عن فرص عالمية في هذه الصناعات. تهدف الجامعة الأردنية من خلال تقديم دورات اللغة الإيطالية والبرامج الثقافية إلى تزويد الطلاب بالكفاءات اللغوية اللازمة للنجاح في عالم مترابط بشكل متزايد.
وفي العام 2000 تم استحداث برنامج اللغة الإسبانية في الجامعة الأردنية، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تزويد الطلاب بمهارات لغوية شاملة ورؤى ثقافية تتجاوز مجرد التواصل. وتكمن أهمية تعلم اللغة الإسبانية كونها واحدة من اكثر لغات العالم شيوعاً وهي لغة رسمية في ما يزيد عن 21 دولة حول العالم وموزعة في القارات المختلفة. وتعد اللغة الإسبانية هي اللغة الثانية الأكثر شيوعاً في العالم بعد اللغة الإنجليزية، ويتحدثها أكثر من 570 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. كما تتيح معرفة اللغة الإسبانية الاطلاع على مجموعة متنوعة من الآداب والموسيقى والسينما والفن من العالم الناطق بالإسبانية. هذا التبادل الثقافي يعزز الفهم والتقدير بين المجتمعات العربية والأخرى الناطقة بالإسبانية ويمكن أن يكون القفزة الكبرى نحو التواصل الثقافي والتجاري مع العالم الناطق بالإسبانية.